قائمة المدونات الإلكترونية

مونزة ع النت

مونزة ع النت
مونزة طاهر تديرمواقعها ربما تكون هى قائدة الثوارفى الميدان أمن الدولة حايجيبوها

وإن عدتم عدنا

وإن عدتم عدنا
هل وعى ضباط الشرطة الفاسدون الدرس وعرفوا أن الشعب هو الاقوى

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

الثورة المصرية الى أين تسير ؟

تمر الثورة المصرية بتناقضات غريبة او ليست غريبة لانها احداث مرت بمصر من قبل فى ثورة 23يوليو52ومن هذه التناقضات سيطرة الجيش على السلطة واقصاء الشركاء والشركاء هم الاخوان المسلمون فى الثورتين الاولى والثانية ففى الاولى اقصى عبد الناصر الاخوان بمؤامرة ماكرة ووضعهم فى السجون وتخلص منهم وسيطر الجيش او عبدالناصر منفردا لمدة 20عاما والان يريد الجيش اغتصاب الثورة وسرقتها من الشعب صانع الثورة وصاحبها ولكى يفعل الجيش ذلك لابد من ان يسلك نفس طريق عبد الناصر ولكن هناك مشكلة ايام عبد الناصر كانت القوة الاقوى والاكثر تنظيما هى جماعة الاخوان المسلمون والشيوعيون والوفد وبالثورة قضى على الوفد وبقى الاخوان والشيوعيون ومن ثم فكر عبدالناصر فيهما فقضى على الاخوان بمساعدة الشيوعيين ثم قضى على رفقائه الشيوعيين فى المجلس العسكرى والدولة ببساطة شديدة لانه جعل الشعب يسكت ويرضى بكل ما يفعله حتى الهزيمة جعلها نصرا امام الشعب المخدوع فى زعيم عسكرى متغطرس غير حكيم وما يحاك الان هو شبيه بسيناريو عبد الناصر وخلق نوع من الفوضى فى مصر كلها تسمى الفوضى الخلاقة يستفيد منها الجيش فيسكت عن تصرفات بعض المتظاهرين بحجة الحرية او عدم التدخل العسكرى والامنى مثل ما حدث فى سفارة اسرائيل والاعتداء على وزارة الداخلية والمبانى الحكومية فاذا كان الجيش مهمته حماية مقرات الحكومة والدولة والشعب فكيف ترك المخربين يعتدون على ممتلكات الشعب والدولة وسفارة العدوالاسرائيلى لانه يستفيد من ذلك بفرض الاحكام العرفية خطوة بخطوة اليوم يفرضها على المخربين فقط وغدا على المتظاهرين ضد الدولة والجيش سلميا وبعد غد على كل التظاهرات وبعد ذلك يتحكم بقبضة حديدية على كل فئات الشعب وعندما يخاف الشعب يبرر تصرفات الاقوى وهو الجيش فيصبح ما يقوم به الجيش ضد الشعب او بعض القوى هو لصالح الوطن ونسمع مصطلح اعداء الوطن والامة مرة اخرى ويتم انشاء البوليس السرى لملاحقة اعداء الداخل ومن هنا تبدأ ملاحقة التيار الشعبى الاضعف والاقل شعبية مثل حركة 6ابريل والليبراليين ثم يستانس الحركات التى تؤيده اولا تشكل له قيمة مثل السلفيين فيستغل التيار السلفى لضرب الاخوان المسلمين والجماعات الاسلامية المنظمة فيصبح الاخوان وحدهم فى مواجهة الجيش وتعلن عليهم حربا اعلاميا شرسة وتصويرهم بانهم الحزب الحاكم الجديد وبهذا يصبح المجلس العسكرى هو الحامى الوحيد لمصلحة الشعب ويتم نسف الثورة نسفا بعد ذلك يالتخلص من التيار الاقوى وهم الاخوان يصيح الشعب كله فى خدمة المجلس العسكرى الحاكم فليس هناك حل الا باجراء الانتخابات والدستور الدائم وعودة الجيش الى ثكناته وهذا مالا يريده الجيش وسوف تشهد مصر فى الاشهر والاعوام القادمة احداثا وتطورات متلاحقة ومتناقضة احيانا بين الشعب والجيش وبين الشعب والشعب وبين الجيش والجيش وبين الجماعات الاسلامية والاحزاب الليبرالية وبين الجميع ضد الجميع وتلك هى الفوضى التى يستفيد منها المجلس العسكرى وحده