الأحد، 11 مارس 2012
الرئيس الذى اختاره الاخوان هو .. .....
أداء الاخوان فى البرلمان هو أداء جيد ومتميز فقد استطاع الاخوان المسلمون برئاسة محمد سعد الكتاتنى وحسين ابراهيم وجميع اعضاء الاخوان ترويض الاعضاء الجامحين من الناقمين عليهم لفوزهم الكبير والذى كان يراه البعض بعيد المنال بسبب الحملة الاعلامية المسعورة من فلول النظام والعسكر والمنافسين لهم التى نالت من رموز الاخوان ولم تفلح فى صد الناس عن الاخوان كما كان متوقعا وفى الواقع كان الاخوان يواجهون العسكر والفلول والاعلام المضلل والمنافسين لهم وكأنهم جميعا اتفقوا على اسقاط الاخوان فقط ثم لايهم من يفوز بعد ذلك كما لاننسى التحريض الخارجى ضد الاخوان من قبل دول عربية مولت المنافسين لهم بمئات الملايين من الدولارات ومن قبل دول اوربية وأمريكا فقد اختار الشعب الاخوان رغم كل ذلك الكيد ومازالت أجهزة الاعلام لاهم لها الا التقليل من أهمية ما يقوم به الاخوان وتشكك فى نواياهم وتستبق افكار الاخوان دائما لكى تؤثر على قرارات الاخوان بالتراجع عنها مثل قرار الاخوان بعدم ترشيح مرشحا للرئاسة رغم أنهم هم الاغلبية فى الشارع والبرلمان بقبتيه فمن أولى بالترشح؟ من له شعبية عارمة أم اؤلئك الاشخاص والاحزاب المجهولون ؟ ومع ذلك ورغم أن الاخوان اتخذوا هذا القرار الثقيل الا انهم يريدون حرمان الاخوان من اختيار مرشح ودعمه رغم انه ليس اخوانيا ولا ينتمى الا تيار اسلامى معروف فماذا يريدون بعد ذلك ؟ انهم الان يسخرون من قرار افراد الجماعة بتأييد المرشح الذى ستختاره الجماعة قائلين ان الجماعة تحجر على افرادها وتمنعهم من حرية الاختيار وكأن الاخوان فقط هم من يلزمون افرادهم باختيار مرشحهم فهل يعقل ان يختار حزب ما ليبرالى او علمانى مفرط فى العلمانية والليبرالية مرشحا ما ثم يقول للافراد التابعين له انتم احرار اختاروا من تشاءؤن ومن ينصح باختياره يكون تابعا كسيرا بلا شخصية فمن يقول أن هذه سياسة ؟ ولهذا اطالب الوفد بترك الحرية لاتباعه فى الاختيار وكذلك التجمع والاقباط والليبراليين والعلمانيين ومن يلتزم بقرار حزبه فهو تابع كسير لرئيس حزبه من يروجون هذا الخرف السياسى هم قوم مازلوا فى مهد الديمقراطية يضعون فى أفواههم بابرونة الماضى يرضعون منها تعاليم التخلف والرجعية من إعلام الفلول ولذلك توجد حالة من الهذيان السياسى والتخبط فى الساحة المصرية بسبب دعم الاخوان لمرشح ما فهل يتخذ الاخوان موقفا بترك الحرية للافراد بتأييد من يشاءؤن ؟ لا أعتقد ان هذا الطرح له نصيب من الجدية اصلا حتى يتبناه الاخوان وتفرض السياسة اختيار مرشح وتأييده بشروط الاخوان أصحاب الاغلبية البرلمانية والشعبية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق