احداث بورسعيد والبحث عن فاعل يلبسها

بعد كل كارثة تنزل على رؤوس الشعب المصرى وغالبا ما تكون مصحوبة بدماء او حرائق او تدمير يتم تشكيل لجان تقصى حقائق ولم اسمع يوما عن لجنة تقصى حقائق عبر التاريخ فى كل بلدان العالم توصلت الى شىء وغالبا ما تكون النتائج هى جملة واحدة هى ( هناك من قام بتدبير هذه الجريمة ولكننا لانعرفه ) لان الفاعل لا يترك خلفه اى بصمات دائما ومبدؤه الدائم تنظيف الادلة ومسرح الجريمة بدقة وفى مصر نحن نتعامل مع عصابات اجرامية منظمة تقودها دولة بائدة مازلت أجهزتها تعمل لحسابهافى الجيش والمخابرات والتحريات العسكرية وامن الدولة والامن القومى والامن العام والمجالس المحلية المنحلة والحزب الوطنى المنحل ورجال الدولة و المال المفسدين فالشعب المصرى يخوض حربا لم يخض مثلها من قبل حربا اهلية داخلية فعدوه من بنى جلدته لا يرونه وهو يراهم جميعا فلو أضفنا اليهم ان اسرائيل وامريكا تحركهم لعلمت ان مصر تخوض حربا مع عدو اسقط عروشا ضخاما فى العالم ومع احترامى لكل مؤسسات الشعب وعلى راسها مجلس الشعب ومع احترامى لكل لجان التقصى نحن نعلم النتائج التى ستتوصلون اليها وهى ان الفاعل راس الافعى وهو النظام البائد كله مجهول ولابد ان نصدق انه مجهول لاننا لانملك دليلا لاتهامه ولان الحرامى بشيلته وهو لم يكن حاضرا فى مسرح الجريمة أما اذا اردتم- ايها المصريون- الانتصار فى هذه الحرب فهذا هو عدوكم انهم لصوص البترول والغاز والبنزين والسولار والخبز من فلول الحزب الوطنى لابد من حملة تطهير كبرى فى
१-مؤسسات الدولة التموينية كلها لان موظفى التموين كلهم مرتشون ويجب دحرهم فى السجون جميعا
२-الشرطة بجميع فروعها على مستوى الجمهورية المدنية والسياحيةوالمرافق وغيرها والمباحث والامن العام لانهم ينفذون تعلميات قادتهم البائدين
३-الامن القومى (أمن الدولة والامن العام )والمخابرات العامة والحربية
४-القيادات العليا فى الجيش المصرى
५-جميع الوزرات المدنية والمديريات والادارات المحلية
وعندئذ سنبدأ فى تلقى مبشرات النصر لنهضة مصر كما فعل صلاح الدين الايوبى وسيف الدين قطز والظاهر بيبرس ولايكفى ما يفعله مجلس الشعب من عقد جلسات استماع لاعضائه الهدف منها استعراض العضلات امام وسائل الاعلام والناخبين ولاتقدم شيئا يذكر