ظاهرة التحرش بالطالبات والمدرسات فى مدارس البنين المصرية
انتشرت هذه الظاهرة فى مدارسنا بسبب الاختلاط بين الطلاب الذكور والطالبات فى بعض المدارس الثانوية والاعدادية بل والابتدائية
كما انتشرت هذه الظاهرة بصورة فجة فى مدارس البنين الثانوية تجاه المدرسات ولاسيما الشابات منهن من معاكسات طلابية ومن زملائهن ورؤسائهن فى العمل
كما يستغل المدرسون الذكور اعمال السنة والواجبات للتحرش بالطالبات وفى المدارس الفنية يخلو مدرس العملى بالطالبات لمدة طويلة
لذا نريد وضع حد لهذه الظاهرة بتفعيل عملية الفصل بين البنين والبنات والاكتفاء بالمدرسات الاناث فى مدارس البنات وكذلك المدرسين الذكور فى مدارس البنين
وقد لاحظنا أن عملية نقل وتسكين المدرسين فى مدارس البنات والعكس تخضع لامزجة السادة الموجهين الادارات المختلفة لذا نريد اصدار قانون يقنن هذه المسألة بحيث يصبح نقل المدرسين والمدرسات يخضع لمعايير مصلحة العملية التعليمية بعيدا عن السياسة كما كان يحدث فى عهد النظام البائد وبعيدا عن اهواء وامزجة الموجهين الذين يتعمدون تسكين المدرسات فى مدارس بنين او فى مدارس بعيدة عن محل اقامتهن لدرجة ان بعض المدرسات من مدينة حوش عيسى تعمل فى كفرالدوارمثلا ومن محافظات مجاورة وغير مجاورة لمحل الاقامة و بعض المدرسات تسافر فى القطار يوميا خلال اكثر من محافظة وبعض هذه المحافظات مترامية الاطراف لمسافة بمئات الكيلومترات وليس بها وسائل للنقل اسرع الا سيارات اجرة غير آمنة للسيدات مما يعرضهن لخطر الاختطاف او الاغتصاب او الاستغلال
ثم إن عملية الاختلاط تكلف الدولة نفقات زائدة فوق ميزانيتها بسبب تلك الاحداث او الحوادث الناجمة عن سفر وانتقال المدرسات والتعرض لجرائم الاعتداء عليهن من المتحرشين بهن والوقاية خير من العلاج ومن سد الذرائع نطالب بتفعيل عملية التذكير والتانيث فى المدارس الحكومية والخاصة بقانون يلزم الجميع العمل به وعدم مخالفته فلا يعمل فى مدارس البنات سوى المدرسات وكذلك الحال بالنسبة لمدارس البنين لا يعمل بها سوى المدرسون الذكور
وتسعى الوزارة جاهدة لحل مشكلات عدم وجود مدرسين ومدرسات لبعض التخصصات وفق خطة محددة المدة بحيث يتم خلالها ايجاد عدد وافر من اهل التخصص لكل نوع من الطلبة منعا لحجة عدم وجود تخصات كافية ونطالب كذلك بفصل البنين عن البنات فى المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية فى بعض المدارس وهذا النظام قد طبقته بعض الولايات الامريكية وأتى بنتائج مبهرة من الناحية العلمية والاخلاقية والتربوية واذا كانت بعض الولايات الامريكية قد راعت مصلحتها العلمية والتربوية فالاولى بنا نحن المصريين ان نجرب هذا الاجراء