الاثنين، 6 فبراير 2012
احداث بورسعيد والبحث عن فاعل يلبسها
१-مؤسسات الدولة التموينية كلها لان موظفى التموين كلهم مرتشون ويجب دحرهم فى السجون جميعا
२-الشرطة بجميع فروعها على مستوى الجمهورية المدنية والسياحيةوالمرافق وغيرها والمباحث والامن العام لانهم ينفذون تعلميات قادتهم البائدين
३-الامن القومى (أمن الدولة والامن العام )والمخابرات العامة والحربية
४-القيادات العليا فى الجيش المصرى
५-جميع الوزرات المدنية والمديريات والادارات المحلية
وعندئذ سنبدأ فى تلقى مبشرات النصر لنهضة مصر كما فعل صلاح الدين الايوبى وسيف الدين قطز والظاهر بيبرس ولايكفى ما يفعله مجلس الشعب من عقد جلسات استماع لاعضائه الهدف منها استعراض العضلات امام وسائل الاعلام والناخبين ولاتقدم شيئا يذكر
السبت، 4 فبراير 2012
أخطر تشكيل عصابى بكفرالدواريتزعمه محامى ملتحى
محامى من كفرالدوار يتزعم تشكيلاعصابيا
يقومون بالايقاع بالبسطاء للحصول منهم على اتاوات وفدية مالية كبرى
العصابة تزعم حصولها على فتاوى دينية باستحلال اعمالهم الاجرامية من أحدبالاسكندرية الدعاة....................................................................................................................
فوجئ منصورابراهيم عاشور وهومحامى ذات يوم بعامل بريد يطرق باب بيته بانطونيادس بكفرالدوار ويسلمه خطابا بريديا من شركة بترول أمريكية تعمل فى مصر تدعى امسا ومكتبها بالجيزة حسب ما كتب فى الخطاب ويطلب توقيعه باستلام الخطاب وبالفعل وقع السيد/منصور ابراهيم عاشور المحامى بالاستلام ولم يفكر فيما قد يكون شركا اعده له خصومه ولوفكر ما ناله كل هذا العذاب الذى ناله هو أسرته فما كان هذا الخطاب سوى فخ وقع فيه وسبقه للوقوع فيه كثيرون غيره وهو لايدرى كما لم يشعر من سبقوه بالوقوع فى الفخ قبل ان يقعوا فيه
فما هى الحكاية ؟ وما سر تلك الخطابات البريدية ؟
للاجابة على هذه الاسئلة يجب أن نرجع للوراء لمعرفة الملابسات التى تحيط بكل جريمة وهذا امر شرحه يطول ولكن يمكننا ايجازه بقدر الامكان فقد اعتاد محامى انعدمت اخلاقه ومات الوازع الدينى فى قلبه فاستغل حاجة بعض البسطاء وجندهم للعمل معه فى تشكيل عصابى لتنفيذ جرائمه بل لانبالغ ان قلنا انه جند الدين لخدمه اغراضه الدنيئة اللااخلاقية فاكد لافراد عصابته أنه يملك فتاوى دينية بان ما يقومون به هو عمل حلال وليس محرما بل انه طلب من افراد عصابته ان يلتزموا بالسنة واطلاق اللحية والخطابة فى المساجد اذا لزم الامر ووثقوا علاقاتهم ببعض الشيوخ المعروفين بشعبيتهم لايهام الناس بانهم مثلهم اما القائد لهذا التشكيل فهو محامى فى مقتبل العمر ملتحى ومتزوج وزوجته منقبة ومقيم بالحدائق ومن واقع المحاضر المحررة ضده من أكثر من جهة اسمه (ح.أ.ح.البنا)مقيم بمساكن التمليك بكفرالدواروالتهمة الموجهة اليه من المدعين عليه هى النصب والاحتيال باستخدام طرقا غير مشروعا أما المتهم الثانى فهو (م.ع.ع.ب.العدلى) عاطل استغله المحامى المذكور لتنفيذ مخططاته الاجرامية بعد ان ترافع عنه فى قضية ما وامره باطلاق لحيته وزوجه من فتاه رغم انه متزوج من اخرى عرفيا بالاسكندرية ومقيم حسب البطاقة بالاسكندرية ولكنه مقيم بالفعل فى منطقة سيدى شحاته بكفرالدوار وطلب منه ايضا القاء الدروس بالمساجد لرفع الشبهات عنه واقناع الناس بتوبته والمتهم الثالث فهو( ب. م. ب. ع) وهو شخص مجهول الهوية وظيفته تحرير المحاضر باسمه فقط ضد الابرياء الذين يتعسهم الحظ للوقوع فى شراكهم والرابع فهو( ح. ص.ال. ب) وتم تجنيده بعد مساعدته فى قضية نفقة ضد زوجته اسماء منصور وبنفس السيناريوالاجرامىوزوجه عرفيا ايضا من (م.ف.م.ال)من نظير بكفرالدوار والخامس فهو( ع .الس.ع. اس)والسادس هو (م.م.إ.الشر) ومحمد نبيل النجار شخصية وهمية لذك نذكر اسمه صراحة وتقوم الاستراجية الاجرامية لهذا التشكيل على النحو التالى يقوم المحامى بتجهيز العملية وتوزيع الادوار عليهم بدقة ويمنع اتصال احدهم بالاخر ثم يجهز الادوات المطلوبة للتنفيذ وهى عادة خطاب بريدى عادى بعلم الوصول بحيث يحصل على توقيع او بصمة الضحية بموافقته وبدون اكراه لان ايصالات الامانة عادة يتم الطعن عليها بالتزوير بان الموقع عليها تم اكراهه على التوقيع عليها وهنا سينتفى هذا السبب للطعن بالتزوير من قبل الموقعين ومن هنا يضمن استسلام الضحية بالفعل البريئة التى تخاف من الدخول فى متاهات القضاء والسجون حتى تثبت براءتها فيقومون بالدفع او تنفيذ مطالبهم الغير مشروعة واحيانا الغير اخلاقية وكم من زوجة طلقت من زوجها وكم من شقة بيعت وكم من ارض نهبت ومن اموال ضخام دفعت لهذا المحامى الذى باع ضميره واخلاقه للشيطان وتستر بالدين لدرجة انه اوهم البعض من تشكيله العصابى انه لديه فتوى من احد الدعاة الكبار بالاسكندرية باستحلال افعاله للحصول على حقوق الموكلين وكأننا فى دولة الغاب حيث لاقانون ولاقيم الا القوى يأكل الضعيف واستمرت العصابة فى نشاطها حتى اوقعوا فى الفخ شخصين لا يعرفان الاستسلام للاجرام اما الاول فهو الشيخ محمد مكاوى المقرئ المعروف ومعلم القراءات للمشايخ والثانى هو الاستاذ منصور ابراهيم عاشور المحامى المتقاعد حيث ارسل الى الشيخ مكاوى خطابا من القناة الخامسة بالاسكندرية للاشراف على اجراء مسابقة قرانية ووقعت زوجته التى تجيد كتابة اسمها فقط بالكاد وارسل الى منصور خطابا من شركة مقاولات بترولية لتوظيف ابنه أحمد منصور ابراهيم احمد عاشور والخطابات كلها ممهورة باختام بريدية مزورة بدقة بناء على افادات المكاتب البريدية الرسمية وايضا تم تزوير اختام الشركات المذكورة عن طريق الانترنت بدقة تخدع الخبراء فسقط المحامى فى شركهم ولم يشك فى صدقهم ثم تبين الحقيقة عندما فوجئ بانه محكوم عليه بحبس سنتين مع الشغل بموجب ايصال امانه لم يسدد قيمته وبددها وبالبحث الطويل عن المستفيد من الايصال تبين حقيقة الامر فطلب منه ان يتنازل لزوج ابنته عن قائمة المنقولات والمؤخر والنفقات والقضايا المحررة ضده والتفاهم مع المحامى ومعه شخصيا وبالضغط عليه اعترف باسم المحامى وهنا اصابت السيد صاعقة لان المحامى هو صديق للعائلة وكان يتجسس عليهم بنفسه هوو زوج ابنته وباستمرارالتحقيق تبين لهم كما كبيرا من نفس القضايا وعن طريق الصدفة تارة والبحث والتحرى تارة اخرى اكتشفوا ان الاسماء متكررة فى كل الايصالات تقريبا رغم اختلاف الضحايا واماكنهم ولكن الوسيلة واحدة وهى خطاب بريدى بالتوقيع فاجتمع الضحايا معا لجمع قضاياهم وبجهد موحد منهم اكتشفوا ان المحامى ايضا متكرر فى كل القضايا فواجهوه بخطا ما يقوم شرعا عندما علموا انه ملتحى فقال انه حصل على فتوى من الشيخ سعيد عبد العظيم بجواز ما يفعل لمساعدة زبائنه ولكى نوضح حقيقة الامر نكشف ما يلى اولا أننا تأكدنا من الايصالات بانفسنا واسماء المذكورين متكررة فيها ثانيا يوجد تشابه كبير وملحوظ بين نوعية الخطوط التى حررت بها الايصالات والخطوط الموجودة على خطابات البريد بل وبعض الشكاوى التى حررها بعض افراد التشكيل العصابى كمحاضر بتبديد الاموال المستحقة لهم بموجب ايصالات الامانة ثالثا التشابه واضح وملحوظ بين نوعية الطباعة التى طبعت الايصالات على الكمبيوتر لانها ليست كتلك التى تباع فى المكاتب عادة مما يؤكد على ان الفاعل لها جميعا شخصية واحدة تقريبا وهذا ما أكد معظمه تقرير الخبراء فى الطعن بالتزوير على تلك الايصالات مما ترتب عليه براءة الضحايا وسقوط التشكيل فى قبضة العدالة التى لاترحم المجرمين والسؤال الان لماذا هم طلقاء يوقعون المزيد من الضحايا ؟